بسم الله الرحمن الرحيم
فى كثير من الأماكن يقال أن لها عادات و تقاليد أو بإختصار إتيكيت و لكن هل هذا الإتيكيت متناسب مع طبيعة المجتمع الإسلامية أم أنه متناسب فقط مع التقليد الأعمى للغرب
ومن هذه الأماكن الجامعة فمثلا طلبت منه فتاه أن يعطيها كشكولا لمحاضرات مادة لم تحضر فيها إلا قليل و إذا به يمتلك كل المحاضرات كاملة و عندما يعطيها الكشكول فى وسط المدرج فترفع يدها لتسلم عليه ناسية أو متناسية أنه مسلم و ملتزم بدينه و فخور به و إذا به يرفع يده ليسلم فإذا به يتذكر أن تلك معصية فما العمل فلا يستطيع أن يرد يدها فأصبح الحل الوحيد أن يرفع طرف قميصه و يلفه حول يده ثم يسلم فإذا بصوت غريب يسرى فى المدرج يشبه صوت خلية نحل تخرج من عشها و إذا بالفتاه يحمر وجهها خجلا ولن من ماذا
أكان هذا من الإحراج أم أنها علمت أنها كانت مخطئة و خجلت من الله و لماذا إرتفع صوت المدرج أهذا لأن صاحبنا فعل الصواب و كان ذلك تشجيعا له أم لأنه فعل شيئ خارج الإتيكيت فأرادوا أن يعبروا أنه متشدد
فأكرم به تشدد إذا كان لا يعصى الله و رسوله و ملعونة حرية مزعومة تأسر مبادئ الإسلام و تقول أن ذلك تشدد و أنه مخالف لما يسمى موضة العصر
فأى تشدد عندما يرفض أن يسلم على إمرأة لم تحل له و أى تشدد عندما يرى إمرأة متبرجة و يضع و جهه فى الأرض فوالله إن كان هذا هو التشدد فى رأيهم فأنا أول المتشددين
من خواطر سيف الإسلام