منتديات شوية فرفشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شوية فرفشة

شوية فرفشة بحلته الجديدة واحدث التجديدات تنتظر الأعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالتسجيل بمنتدى شوية فرفشة

 

 يوميات سارة و عمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت لبنانية امورة
عضو محترف
عضو محترف
بنت لبنانية امورة


عدد الرسائل : 255
العمر : 30
الموقع : www.farfasha7.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرقص
المزاج : فكاهيه
الدولة : تايهه بمتاهات الدنيا
الهواية : يوميات سارة و عمر Swimmi10uf1
المهنة : يوميات سارة و عمر Studen10gs4
عارضة الطاقة :
يوميات سارة و عمر Left_bar_bleue40 / 10040 / 100يوميات سارة و عمر Right_bar_bleue

عدد الانذارات :
يوميات سارة و عمر Left_bar_bleue0 / 1000 / 100يوميات سارة و عمر Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 14/09/2008

يوميات سارة و عمر Empty
مُساهمةموضوع: يوميات سارة و عمر   يوميات سارة و عمر Emptyالثلاثاء يناير 06, 2009 5:40 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
انا جايبلكوا قصة جامدة جدا ممكن كتير منكوا تكونوا عارفينها بس اللى مايعرفش يعرف
اسمها يوميات سارة وعمر
دى الحلقة الاولى من الجزء الاول

كلما تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي.


ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا . لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة ، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ!


أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع, "بلا جواز بلا نيلة!!!"



سارة


تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة.

ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.

ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!"
عمر
منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.

كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري.



اتصلت بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. وربنا يستر.


سارة

منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة.

ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! ربنا يستر.

عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات سارة و عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شوية فرفشة :: ¨'°OO°'¨ المنتدى الثقافي ¨'°OO°'¨ :: القصص الطويلة والروايات-
انتقل الى: