لجظة تامل

أو وداع سعيد أو فراق جميل

فالود ودي لو أجمع لك كل ورود الدنيا

وأكتب لك على كل وردة

حزن سعيد

شجاع القحطاني
سيظل القلم رفيق الدرب لكل كاتب او هاوي للكلمه اوعاشق للحرف وقد نهجره احيانا ولكننا
لن نستغني عنه فهو كسلاح المقاتل الذي لا يشعر بطعم الوجود اذ ابتعد عنه فهو اساس البقاء
وعنوان السعاده لدي اليوم مشاركه جديده لا اقدر ان اسميها خاطره فسموها انتوا ماشئتوا واترك
لكم التقييم وكم انا بحاجة لننقدكم

تامل وجه الزوايا كثيرا قبل ان يحزم اشياءه ويرحل وبدات وكانها لوحه قديمه باليه اثرت فيها
تضاريس الطبيعه وعوامل التعريه ورسمت على جدرانها آهات الحياه ومزجتها ببقايا الجروح
ولوعات الفراق لتحكي اسطورة العذاب والحرمان ولا يدري اي المشاعر تلك تتفجر في نفسه
ويقف حائر الفكر شارد الذهن امام تفاصيل تلك اللحظه اهو الحب السرمدي للمكان ام الارتباط
العاطفي لما يحوي ام انها مشاعر الرغبه في البقاء حركت كل ذلك داخله ولكن ما الجدوئ من معرفة
مشاعره واحاسيسه وهو يدرك انها لن تمحو مرارة ذلك التأمل
كان يراقب الزوايا بصمت وفجاءه ينتابه شعور دافق من الدهشه ممزوج بحنين جارف لانها المره
الاولى التي يرى فيها الزوايا تبكي لم يراها يوما تبكي لانها خلقت بلا دموع انها لحظات مرت امر
من العلقم طعما واشد من الجحيم جورا انه البكاء بلا دموع والعذاب بلا الم
يظل ينظر اليها والصمت يملأ الافق والاكيد انه سيرحل لانه لابد من الرحيل فجمع احزان الفراق
وألام الغربه ورماه في ركن بعيد من قلبه ثـــــــــم رحــــــــل
والزوايا تقول لعله رحيل العوده

خواطر رائعة